إذا طَرِفتْ في مَرْبع بَكَراتها ... أوِ استأخرتْ عنها الثِّقال القناعِسُ «٢٤»
وناقةٌ طَرِفة: لا تَثْبُتُ في مَرْعى واحدٍ، إنّما تتطرّف من النّواحي. ورَجُلٌ طَرِف: لا يَثْبُتُ على امرأةٍ ولا على صاحبٍ. وسباعٌ طَوارِفُ: تشلُّ الصَّيْد، قال:
تنفي الطوارف عنه دعصّا بَقَرٍ «٢٥»
والطِّراف: بَيْتٌ سماؤه من أدم، وله كسرانِ، وليس له كِفاء، وهو ضربٌ من الأبنية للأعراب، قال طرفة: «٢٦»
رأيتُ بني غَبْراءَ لا يُنكرونني ... ولا أهل هذاك الطراف الممدد
والمِطْرَفُ: ثوبٌ كانت الرّجالُ والنِّساءُ يَلبَسونه، والجميعُ: مَطارِف، قال:
فلو أنّ طرفاً صاد طرفا بطَرْفه ... لصدّت بطرفي طرف ذاتِ المطارفِ «٢٧»
وأَطرَفْتُ شيئاً، أي: أَصبَتْه، ولم يكنْ لي. وبَعيرٌ مُطَّرَفٌ، أي: أُصِيبَ من قوم آخرين، قال «٢٨» :
(٢٤) (ذو الرمة) ديوانه ٢/ ١١٣٩.
(٢٥) لم نهتد إلى قائل الشطر ولا إلى تمامه.
(٢٦) معلقته ديوانه ص ٢٧.
(٢٧) لم نكد نقف عليه في غير العين، ولم نهتد إلى القائل.
(٢٨) (ذو الرمة) ديوانه ١/ ٣٨٢.