وتقول: أنت أَبْطَنُ بهذا الأمر خِبْرةً، وأطول به عِشْرة، أي: أخْبَرُ بباطنه.
باب الطاء والنون والميم معهما ط م ن، ن م ط مستعملان
طمن: اطْمأَنّ الرّجل، واطمأنّ قَلْبُهُ، واطمأنَّتْ نَفْسُه إذا سَكَنَ واستأنس. والمُطْمَئِنُّ من الأرض، أرضٌ مُنْخَفِضة، وهي: المُتَطَأْمِنة
نمط: النَّمَطُ: ظِهارةُ الفراش. والنَمَّطُ: جماعةٌ من النّاس أَمْرُهُمُ واحدٌ،
وفي الحديث: خَيْرُ النّاسِ النَّمَطُ الأَوْسَطُ «٨٢» .
وقول عليّ عليه السَّلام: عليكم بالنَّمَط الأَوْسط «٨٣»
، يعني الطّريقة. ونَمَطٌ من العِلْم والمتاع وكلّ شيء، أي: نَوْعٌ منه.
باب الطاء والفاء والميم معهما ف ط م مستعمل فقط
فطم: فَطَمَتِ الصَّبِيَّ أُمُّهُ تَفْطِمُهُ، أي: تَقْطَعُهُ عن الرَّضاع والغُلامُ فَطيمٌ مفطومٌ، والجارية: فَطيمةٌ مَفْطومةٌ، وفَطَمْتُ فُلاناً عن عادته.
(٨٢) الحديث في اللسان (نمط) .
(٨٣) نص القول في التهذيب ١٣/ ٣٧٨، واللسان (نمط) :
خير هذه الأمة النمط الأوسط، يلحق بهم التالي، ويرجع إليهم الغالي.