إلاّ بالفتح، كما قال «١»
............ ... وهل يَنْعَمَنْ من كان في العُصُرِ الخالي
والعصران: الليل والنهار. قال حميد بن ثور «٢» :
ولا يَلْبِثُ العَصْرَانِ يوماً وليلةً ... إذا اختلفا أن يدركا ما تيمّما
والعَصر: العشيّ. قال «٣» :
يروحُ بنا عمْروٌ وقد عَصَرَ العَصْرُ ... وفي الرَّوْحَةِ الأولَى الغنيمةُ والأجرُ
به سمّيت صلاة العصر، لأنّها تعصر. والعصران: الغداة والعشيّ. قال «٤» :
المطعم الناس اختلاف العَصْرَيْنِ ... جفان شيزى كجوابي الغربين
يعني للحدس التي يصيب فيها الغربان. والعصارة ما تحلب من شيء تعصره. قال العجاج «٥» :
عصارة الجزء الذي تحلبا
يعني بقية الرَّطْب في أجواف حمر الوحش التي تجزّأ بها عن الماء. وهو العصير أيضاً. قال «٦» :
(١) القائل: (امرؤ القيس) . ديوانه ق ٢ ب ١ ص ٢٧ والرواية فيه: وهل يعمن. وصدره ...
ألا عم صباحا أيها الطلل البالي....
(٢) ديوانه ق أب ٥ ص ٨ والرواية فيه: إذا طلبا ...
(٣) لم يقع لنا القائل. وصدر البيت في التهذيب ٢/ ١٤ والبيت كاملا في المحكم ١/ ٢٦٥، وفي اللسان والتاج (عصر) . والرواية في الأربعة:
تروح بنا يا عمرو قد قصر العصر.
(٤) لم يقع لنا الراجز ولا الرجز.
(٥) ليس في ديوانه وهو في التهذيب ٢/ ١٥ وفي اللسان (عصر) بلا عزو. والرواية في اللسان: عصارة الخبز مكان الجزء.
(٦) لم يقع لنا الراجز. والرجز في التهذيب ٢/ ١٥ وفي اللسان (عصر) بلا عزو.