باب التاء والنون والفاء معهما ن ت ف، ن ف ت، ت ن ف، ف ت ن مستعملات
نتف: النَّتْفُ: نَزْعُ الشَّعْر والريش وما أَشْبَهَها، والنُّتافةُ ما انتُتِفَ من ذلك. وأنتَفَ الشيء: أمكَنَ نَتْفُه.
نفت: نَفَتَتِ القِدْر تَنْفِت نَفَتاناً إذا غلا المرق فيها فلزِقَ بجوانِب القِدْر فيَبِسَ عليه، فذلك النَّفتُ، وانضِمامُه النفتان حيث يهم المَرَق بالغَلَيان «٥٠» ، يقال: نَفَتَتِ القِدْرُ إذا رَمَت مثلَ السِّهامِ تَنْفِتُ نَفتاً.
تنف: التَّنُوفةُ: الأرضُ القَفْرُ، والجميع التَّنائِفُ.
فتن: فَتَنَ فلانٌ يَفْتِنُ فهو فاتِنٌ أي مُفتَتِنٌ، والفُتُون مصدرُه، وهو اللازم، ويقال: فَتَنَة غيرُه، وأنشَدَ:
رخيم الكلام قطيع الرجام ... أمْسَى فؤادي بها فاتِنا «٥١»
أي مُفتَتَناً. والفَتْنُ: إِحراقُ الشيء بالتّارِ كالوَرَق الفتين أي المحترق، وقوله تعالى: يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ
«٥٢» ، أي يُحرَقوُن. وكانَ أصحابُ النبيِّ- صلى الله عليه و على اله وسلّم- يُفْتَنُون بدينهم، أي يُعَذَّبُون ليَرُدّوا عن دِينهم، ومنه قوله تعالى: وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ «٥٣» ، والفِتْنةُ: العَذاب. والفِتنةُ: أن يَفتِنَ اللهُ قوما أي يبتليهم.
(٥٠) في التهذيب: حيث يهم القدر (كذا) بالغليان.
(٥١) البيت في اللسان غير منسوب، وروايته: رخيم الكلام قطيع القيام
(٥٢) سورة الذاريات، الآية ١٣.
(٥٣) سورة البقرة، الآية ١٩١.