وما قعد فلانٌ إلا ريث ما قال، وما يَسْمَعُ مَوْعِظتي إلاّ رَيْثَ أَتَكلّم، قال يَصِفُ امرأة:
لا تَرْعَوْي الدَّهرَ إلاّ رَيْثَ أُنْكِرهُا ... أَنثُو بذاك عليها لا أُحاشيها «٥٩»
أي: إلاّ بقدر ما أُنكرها ثمّ تعاود.
ثأر: الثَّأْرُ: الطَّلَب بالدّم.. ثأر فلانٌ لقتيله، أي: قَتَل قاتِلَهُ، يثأر، والاسم: الثُّؤرة، قال: «٦٠»
حللت به وتري وأدركت ثُؤْرَتي ... إذا ما تَنَاسَى ذَحْلَهُ كُلُّ عَيْهَبِ
العَيْهَبُ: الجاهل، والضعيف عن طَلَب وِتره ، وعَهَبتُ الأَمْرَ، أي: جَهلْتُهُ. وأثأر فلانٌ من فُلانٍ، أي: أَدْرَكَ ثَأْرَهُ منه.
رثأ: الرَّثيئةُ، مهموز اللّبن الحامض «٦١» يُحْلَبُ عليه فيَخْثر.. رثأتُ اللَّبَنَ أَرْثَؤُه رَثْأ.
أثر: الأثر: بقيّة ما ترى من كُلّ شيء وما لا يُرَى بعد ما يُبْقي عُلْقَةً.
(٥٩) البيت في التهذيب ١٥/ ١٢٥، واللسان (ريث) ، غير منسوب أيضا.
(٦٠) (الشويعر) ، وهو (محمد بن حمران بن أبي حمران الجعفي) ، كما في اللسان والتاج (عهب) .
(٦١) في الأصول: الخالص.