بغير الهاء فرقاً بينهما ليُعْرفا. قال: «١» .
فإن صعُبت عليكم فاعصِبوها ... عصابا، تُسْتَدرُّ به شديدا
واعتصب فلان بالتّاج، أي: شدَّ، ويقال: عَصَبَ وعَصَّبَ، يُخَفّف ويُشَدّد «٢» قال:
يعتصبُ التّاج فوق مَفْرِقِه ... على جبين كأنّه الذّهب
والبيت لقيس بن الرقيات «٣»
صعب: الصَّعْبُ: نقيض الذّلول من الدّوابّ، والأنثي: صَعْبة، وجمعه صِعاب. وأَصْعَبَ الجملُ الفحل فهو مُصْعَب، وإصعابه أنه لم يركب ولم يمسسه حبل، وبه سمي المسّود مُصْعَبا. وصَعُبَ الشيء صُعُوبة، أي أشتدّ. وكلّ شيء لم يُطَقْ «٤» فهو مُصْعَب. وأمرٌ صَعْبٌ، وعقبة صَعْبَة. والفعل من كلٍ: صَعُبَ يَصْعُب صعوبة.
بعص: البُعْصُوصَة: دُوَيْبَّة صغيرة لها بريق من بياضها. يقال للصَّبيّ: يا بُعْصوصة لصغره وضعفه. لم يعرفه أبو ليلى، وعرفه عرام.
صبع: الصَّبْعُ: أن تأخذ إناء فتقابل بين إبهامَيْك وسبّابتيك، ثم تسيل ما فيه، أو تجعل شيئاً في شيء ضيّق الرأس، فهو يَصْبَعُهُ صبعاً. والإصْبَعُ يؤنث، وبعض يُذَكِّرها. من ذكّرة قال: ليس فيه علامة التأنيث، ومن أنث قال: هي مثل العينين واليدين وما كان أزواجا فأنثناه.
(١) لم نهتد إلى القائل، والبيت في التهذيب ٢/ ٤٨، وفي اللسان: (عصب) ولم ينسب فيهما.
(٢) م: لم يشد، وليس صوابا.
(٣) الصواب (عبد الله بن قيس الرُقَيّات) .
(٤) م: لم يطلق، وليس صوابا.