والمُلَسَّعَةُ: المقيم الذي لا يبرح. قال: «١»
مُلَسَّعة وسْطَ أرباعه ... به عسم يبتغي أرنبا
ليجعل في رجلِهِ كَعْبَها ... حذارَ المنيّةِ أنْ يعطبا
وذلك أنّ العرب كانوا يعلقون في أرجلهم كعاب الأرانب كالمعاذة لئّلا يموتوا، وهو باطل. والملسِّعة مثل علاّمة وداهية.
باب العين والسين والنون معهما ع س ن- ع ن س- س ع ن- ن ع س- س ن ع- ن س ع
عسن: العَسَنُ: نُجُوعُ العلف والرِّعْيِ في الدّوابِّ. عَسِنَتِ الإبل عَسَناً إذا نجع فيها الكلأ وسمنت. ودابّة عَسِنٌ، أي: شكور. وعَسْنٌ: موضع. قال: «٢»
كأنّ عليهم بِجَنوبِ عَسْنٍ ... غماماً يستهلّ ويستطير
عنس: العَنْسُ من أسماء الناقة سمّيت به لتمام سِنِّها وشدّة قُوَّتِها. ووُفور عظامها وأعضائها واعنيناسِ ذَنَبِها، أي: وُفُورُ هُلْبِه وطوله. قال: «٣»
وكم قَطَعْنا من علاة عنس
(١) (امرؤ القيس) . ديوانه ق ١٨ ب ٢، ٣ ص ١٢٨. وقد سبق ذكر أولهما في ترجمة (رسع) وفيه (مرسعة) مكان (ملسعة) هنا، وكأنهما روايتان. والرواية في الديوان في كفه بدل رجله.
(٢) (زهير بن أبي سلمى) . ديوانه ص ٣٣٨ والرواية فيه: عشر بالراء. والبيت في المحكم ١/ ٣٠٧ وفي اللسان (عسن) .
(٣) (العجاج) ديوانه ق ٤٣ ب ١ ص ٤٧٢ والرواية فيه: كم قد حسرنا ...