زعب: الزّاعبيّةُ: الرماحُ المنسوبةُ، ولا يُعْلَمُ الزّاعبُ أرجلٌ هو أم بلدٌ. قال «١» :
والزّاعبيّة يَنْهلون صدورَها
والأزْعَبُ: ضرب من الأوتار جيد: قال قيس بن الإطنابة:
كما طنّتِ الأَزْعَبُ المحصد «٢»
أنّث (طنّت) ، لأنّه ردّه على طَنَّةٍ واحدة. والتَّزعُّبُ: من النّشاطِ والسُّرعة. والزّاعب: الهادي السَّيَّاحُ في الأرض. قال ابن هرمة:
يكادُ يهلك فيها الزاعب الهادي «٣»
وزَعَبْتُ الإناءَ والقِربةَ زَعْبا إذا ملأته، ويقال: إذا احتملتها وهي مملوءة. والرّجلُ يَزْعَبُ المرأةَ إذا ملأ فَرْجَها بفَرْجه «٤» من ضِخَمِه. وزَعَبْتُ له من مالي زَعْبَةً، أي: قطعت له قليلا من كثير.
زبع: الزّوبَعَةُ: اسمُ شيطانٍ، ويُكْنَى الإعصارُ أبا زَوْبعة حين يدوم ثم يرتفعُ إلى السَّماء ساطعاً، يقال فيه شيطان مارد. وتَزَبَّع فلانٌ: تهيأ للشَّرّ. قال متمم بن نويرة «٥» :
وإن تلقَهُ في الشَّرْبِ لا تَلْقَ فاحشاً ... على القوم ذا قاذورة «٦» متزبعا
(١) لم نهتد إلى القول ولا إلى القائل.
(٢) لم نهتد إلى البيت.
(٣) المقاييس ٣/ ١١، المحكم ١/ ٣٣٢
(٤) في النسخ الثلاث: فرجه بفرجها.
(٥) المفضليات ق ٦٧ ب ٧ ص ٣٦٦ والرواية فيه: على الكأس.
(٦) ط: قارورة.