والعَبِيطَةُ: الشّاةُ أو الناقةُ المعتَبَطة، ويُجْمَعُ عبائط قال «٨» :
وله، لا يني، عبائط من كوم ... إذا كان من دقاقٍ وبُزْلِ
بعط: البَعْطُ منه الإِبعاط، وهو الغلو في الجهل والأمر القبيح. يقال: منه إبعاط وإفراط إذا لم يقل قولاً على وجهه، وقد أَبْعَطَ إبعاطاً. قال رؤبة «٩» :
وقلتُ أقوالَ امْرىءٍ لم يُبْعِطِ ... أعرِضْ عن النّاسِ ولا تَسَخَّطِ
ويُقال للرّجُلِ إذا استامَ بسلْعَتِهِ فتباعَدَ عن الحقِّ في السَّوْم: قد أَبْعَطَ وتَشَحَّى. أو شَطَّ وأَشَطَّ.
طبع: الطَّبْعُ: الوسَخُ الشّديد على السَّيف. والرّجُلُ إذا لم يكن له نفاذٌ في مكارِمِ الأُمور، كما يَطْبَعُ السيفُ إذا كَثُرَ عليه الصّدأ. قال «١٠» :
بيضٌ صوارِمُ نَجْلوها إذا طَبِعَتْ ... تَخالُهُنَّ على الأبطال كتّانا
أي بيضٌ كأنّهُنَّ ثيابُ كتّانٍ، قال «١١» :
وإذا هَزَزْتُ قَطَعْتُ كلَّ ضريبةٍ ... فخرجتُ لا طَبِعاً ولا مَبْهورا
(٨) لم تفدنا المراجع عن القول والقائل.
(٩) ديوانه ٨٤.
(١٠) لم تفدنا المراجع شيئا عن القول ولا عن القائل.
(١١) (جرير) . ديوانه ١/ ٢٢٩ والرواية فيه: فإذا.. ومضيت.