دفع: دَفَعْتُ عنه كذا وكذا دفعاً ومدفعاً، أي: مَنَعْتُ. ودافع الله عنك المكروه دفاعاً، وهو أحسن من دَفَع. والدَّفْعَةُ: انتهاءُ جماعةِ قومٍ إلى موضعٍ بمُرَّةٍ. قال خلف «٤» :
فنُدْعَى جميعاً مع الرّاشدين ... فنَدْخُلُ في آخِرِ الدَّفْعَةِ
وكذلك نحو ذلك. وأمّا الدُّفعة فما دفع من إناء أو سقاءٍ فانصبّ بمرّة. قال «٥» :
كقَطِران الشّامِ سالتْ دُفَعُهْ
وكذلك دُفَع المطر نحوه. قال الأعشى «٦» :
وسافتْ من دمٍ دُفَعا
يصف بقرة أكل السّباع ولدها. والدُّفّاعُ: طَحْمَةُ الموج والسّيل. قال «٧» :
جوادٌ يَفيضُ على المجتدين ... كما فاض يمٌّ بدُفّاعه
والدُّفّاعُ: الشيءُ العظيم الذي يدفع بعضه بعضاً. والدّافعةُ: التَّلْعَةُ تَدْفَعُ في تلعةٍ أخرى من مسايل الماء إذا جرى في صبب وحدور فتراه يتردّد في مواضع فانبسط شيئاً، أو استدار، ثم دفع في أخرى أسفل من ذلك، فكل واحد من ذلك دافعة، وجمعه: دوافع، وما بين الدافعتين مذنب.
(٤) البيت في المحكم ٢/ ١٨ وفي اللسان والتاج (دفع) بدون عزو.
(٥) اللسان (دفع) بدون عزو أيضا.
(٦) ديوانه. ق ١٣ ب ٣٤ ص ١٠٥ وتمامه:
عجلا إلى المعهد الأدنى ففاجأها ... أقطاع مسك وسافتْ من دمٍ دُفَعا
(٧) لم نهتد إلى القائل، والبيت في التهذيب ٢/ ٢٢٦، وفي المحكم ٢/ ١٨ وفي اللسان والتاج (دفع) ، والرواية في هذه: المعتفين.