ورعّبْتُ السّنامَ ترعيباً. إذا قطّعته تِرْعيبةً تِرْعيبةً. والرّعبة: القِطعة من السّنامِ ونحوه. قال «٦» :
ثمّ ظلِلنا في شواءٍ رُعْبَبُه
وقال «٧» :
كأنَّهنّ إذا جرّدنَ تِرْعيب
وجارية رُعبوبة. أي: شطبة تارة، ويقال: رُعبوب والجمع: الرّعابيب. قال الأخطل «٨» :
قضيت لبانةَ الحاجاتِ إلاّ ... من البيضِ الرَّعابيبِ المِلاحِ
والتَّرْعابةُ: الفَروقةُ. قال «٩» :
أرى كلَّ ياموف وكلّ حَزَنْبَلٍ ... وشِهْدارة تِرْعابة قد تضلّعا
الشهدارة: القصير، وهو الذي يُسْخَر منه أيضاً. وسيلٌ راعِبٌ، إذا امتلأ (منه) «١٠» الوادي
بعر: البَعَرُ للإِبل ولكلّ ذي ظلف إلاّ للبقر الأهليّ فإنه يَخْثِي. والوحشيّ يَبْعَرُ. ويقال: بَعَرُ الأرانب وخراها. والمِبعار: الشاة أو النّاقة تُباعِرُ إلى حالبها، وهو البُعار على فُعال بضم الفاء ، لأنّه عيب. وقال: بل المِبعار: الكثيرة البَعَر.
(٦) التهذيب ٢/ ٣٦٨: وأنشد الليث وكذلك اللسان (رعب) .
(٧) لم نهتد إلى القائل ولا إلى القول في غير الأصول.
(٨) ليس في ديوانه.
(٩) لم نهتد إليه في غير الأصول، ودوناه كما جاء في الأصول.
(١٠) سقطت من..