والوَعيقُ: صوت يخرُجُ من حياء الدّابّة إذا مَشَتْ. وَعَقَتْ تَعِقُ، وهو بمنزلة الخَقِيقِ من قُنْب الذّكر. يقال: عُواق ووُعاق، وهو العَويقُ والوَعيقُ. قال «١٤» :
إذا ما الرّكبُ حلَّ بدارِ قومٍ ... سمعتَ لها إذا هَدَرَتْ عواقا
عقو: العَقْوَةُ: ما حولُ الدّارِ والمَحَلَّة. تقول: ما بعَقْوَةِ هذه الدّار أحدٌ مثل فلان، وتقولُ للأسَد ما يطور بعقوته أحد. والرّجلُ يحفر البئر فإذا لم ينبط من قعرها اعتقى يَمْنَةً ويَسْرةً، وكذلك إذا اشتقّ الإنسان في الكلام فيعتقي منه. والعاقي كذلك، وقلّما يقولون: عقا يعقو. قال «١٥» :
ولقد دربت بالاعتقاء ... والاعتقام فنلت نجحا
يقول: إذا لم يأته الأمر سهلاً عقم فيه وعقا حتّى ينجح.
قعو: القَعْو: شبه البَكْرة، وهو الدّموك يستقي عليها الطيّانون. قال «١٦» :
له صريفٌ صريفَ القَعْوِ بالمَسَدِ
ويقال: القَعْو: خشبتان تكونان كنّا في البكرة تضمّانه يكون فيهما المِحْوَر.
(١٤) اللسان والتاج (عوق) غير منسوب فيهما أيضا.
(١٥) لم نهتد إلى القائل، ولا إلى القول في غير الأصول.
(١٦) (النابغة الذبياني) ديوانه ص ٦، وصدر البيت:
مقذومة بدخيس النحض بازلها