وقال الشّماخ يصف إبلاً حدادَ الأسْنانِ «٢٣» :
يغادين العِضاه بمقنعات ... نواجذهن كالحدأ الوقيع
وقد وَقِعَ الرّجل يَوْقَعُ وَقعاً. إذا اشتكى قدميه من المشي على الحجارة. قال «٢٤» :
كلَّ الحِذاءِ يَحْتَذي الحافي الوَقِعْ
ووقَّعَتْهُ الحجارةُ توقيعاً، كما توقّع الحديدةُ تُشْحَذُ وتُسَنُّ. واستوقَع السَّيفُ: إذا أنَى له الشَّحْذُ. والميقَعَةُ: خَشَبَةُ القصّارين يُدَقُّ عليها الثياب بعد غسلها «٢٥» . والتوقيع: أثر الدم والسحج. والتّوقيعُ بالظن شبه الحزر والتّوهُّم. والمَوْقِعُ: موضِعٌ لكلّ واقع، وجمعُه: مَواقِعُ. قال «٢٦» :
أنا شُرَيْقٌ وأبو البلادِ ... في أبلٍ مصنوعة تلادِ
تربّعتْ مَواقِعَ العِهادِ
عقي: عقّيتم صبيّكم، أي: سقيتموه عَسَلاً، أو دواءً ليَسْقُطَ عنه عِقْيُهُ، وهو ما يخرج من بطن الصبيّ حين يولد، أسودُ لزجٌ كالغِراء. يقال: عقَى يَعْقي عَقْياً. والعِقْيانُ ذَهَبٌ ينبُتُ نَباتاً وليس مما يُذابُ من الحجارة. قال «٢٧» :
كلّ قوم صيغه من آنك ... وبنو العبّاسِ عقيان الذّهب
(٢٣) اللسان (وقع) والرواية فيه: يباكرن.
(٢٤) (جساس بن قطيب) ، اللسان (وقع) .
(٢٥) في النسخ الثلاث: غسله.
(٢٦) لم نقف على الرجز في غير الأصول.
(٢٧) لم نقف عليه في غير الأصول.