وجارية حسنة المُعَرَّى، أي: حسنة عند تجريدها من ثيابها «٦» والجميع: المعاري: والمعاري مبادىء رءوس العظام حيث تعرّى العظام عن اللحم. ويُقال: المعاري: اليدان والرجلان والوجه لأنّه بادٍ أبداً. قال أبو كبير الهُذَليّ يصف قوماً ضربوا على أيديهم وأرجلهم حتى سقطوا «٧» :
متكوّرين على المعاري بينهم ... ضرب كتعطاط المزَاد الأنجل
والعُرْوَةُ من النّبات: ما تبقَى له خُضْرةٌ في الشتاء تتعلّقُ بها الإبلُ حتى تُدْرِكَ الرّبيعَ. وهي العُلْقَة. قال «٨» :
خَلَعَ الملوكَ وآب تحتَ لوائِهِ ... شَجَرُ العُرَى وعُراعِرُ الأقوام
ويقال: العُرْوة: الشّجر الملتفّ الذي تَشْتُو فيه الإبلْ فتأكل منه، وتبرك في أَذْرائه.
عور: عير: عارتِ العَيْنُ تَعار عَوَاراً، وعَوِرَتْ أيضاً، واعْوَرَّتْ. يعني ذهاب البصر منها . قال «٩» :
ورُبّة سائلٍ عنّي حفيٍّ ... أعارت عينه أم لم تعارا
والعُوَّارُ: ضربٌ من الخطاطيف، أسود طويل الجناحين.
(٦) من التهذيب ٣/ ١٦٠ عن العين. أما عبارة النسخ فمضطربة.
(٧) ديوان الهذليين ٢/ ٩٦.
(٨) (المهلهل) التهذيب ٣/ ١٥٩. المحكم ٢/ ٢٤٤.
(٩) التهذيب ٣/ ١٧٠ غير منسوب أيضا، ونسب ابن بري فيما يروي اللسان (عور) إلى (عمرو بن أحمر الباهلي) .