والعَمْيُ على لفظ الرَّمْيُ: رَفْعُ الأمواجِ القَذَى والزَّبَد في أعاليه، قال:
رَهَا «٣» زَبَداً يَعمِي به المَوْج طاميا
والبعيرُ إذا هَدَرَ عَمَى بلغامِه على هامتِه عَمْياً. والتَّعمِيَة: أن تُعَمِّي شيئاً على إنسانٍ حتى تُلْبَه عليه لَقْماً «٤» ، وجمع العَماء أعماء كأنه جعل العماء اسماً ثمّ جمعه على الأعماء، قال رؤبة «٥» :
وبَلَدٍ عاميةٍ اعماؤُهُ «٦»
والعُمِّيَةُ: الضَّلالة، وفي لغة عِمِّيَة. والاعتماء: الاختيار، قال:
سيل بينَ النّاسِ أيًّا يَعْتمي «٧»
والمَعامي: الأرضُ المجهُولة.
معو: المَعْوُ: الرُّطَبُ الذي أَرْطَبَ بُسْرُه أجمَعُ، الواحدةُ مَعْوَة لا تَذنيبَ فيها ولا تَجزيع. والمُعاء: من أصواتِ السنانير، معا يمعو أومغا يَمْغُو لونان «٨» أحدُهما من الآخر، وهُما أرفَعُ من الصئي.
(٣) كذا في اللسان وفي الأصول المخطوطة: زها. ولم نهتد إلى قائل البيت.
(٤) كذا في الأصول المخطوطة أما في اللسان: تلبيسا. واللقم: سد فم الطريق ونحو ذلك.
(٥) كذا في ديوان رؤبة واللسان في الأصول المخطوطة: العجاج.
(٦) كذا روي الرجز في اللسان والديوان في الأصول المخطوطة:
وبلدة عامية أعماؤه
وتكملته:
كأن لون أرضه سماؤه
(٧) كذا في الأصول المخطوطة: ولم نجده في سائر المعجمات.
(٨) كذا في ص وط واللسان في س: لغتان.