ويقال: إذا طَلَعَتِ العَوّاءُ جَثَمَ الشِّتاءُ وطابَ الصِّلاءُ، وهي من نُجُوم السُّنْبُلة من أنْواء البَرْدِ في الرَّبيع، إذا طلعت وسَقَطَتْ جاءَتْ بالبَرد، ويُقالُ لها عواء البرد. والعواء والعَوَّة «٦» ، لغتان: الدُبُرْ، قال:
فهلاّ شَدَدْتَ العَقْدَ أو بِتَّ طاوِياً ... ولم يَفْرَحِ العَوّا كما يَفْرَحُ القَتْبُ
وقال:
قِياماً يُوارُون عَوّاتِهم ... بِشَتْمي وعَوّاتُهُمْ أظْهَرُ
عا، مقصُورٌ، زَجْرُ الضئين، ورُبّما قالوا: عو وعاي، كلّ ذلك يُخفَّف، فإذا استُعملَ فِعْلُه قيل: عَاعَى يُعاعِي مُعَاعاةً»
وعَاعاةً «٨» ، ويُقالُ أيضاً، عَوْعَى يُعَوْعِي «٩» عَوْعَاةً وعَيْعَى يُعَيْعِي «١٠» عَيْعاة وعِيعاء «١١» مصدرٌ لكلّ تلك اللغات، قال «١٢» :
وإنّ ثِيابي من ثِيابِ مُحَرَّقٍ ... ولم أَسْتَعِرْها من مُعاعٍ وناعِقِ
عيي: والعِيُّ مصدر العَيِّ، وفيه لغتان: رَجُلٌ عَيٌّ بوزن فَعْلٍ وعَيِيٌّ بوزنِ فَعيل «١٣» قال العجّاج:
لا طائِشٌ فاقٌ ولا عيي «١٤»
(٦) كذا في اللسان وما يقتضيه الشاهدان المذكوران، في الأصول المخطوطة: العوا ولم نهتد إلى القائل لكل من الشاهدين. وقال محقق (اللسان) عن عجز البيت الأول: قوله: ولم يفرح ... هكذا في الأصل. ولعل الصواب: لم يقرح.
(٧) كذا في القياس واللسان في الأصول المخطوطة: عاعاة.
(٨) هذا هو القياس وكذا في اللسان في الأصول المخطوطة: عيعا.
(٩) سقط من الأصول المخطوطة.
(١٠) سقط من الأصول المخطوطة.
(١١) سقط من الأصول المخطوطة.
(١٢) لم نهتد إلى القائل.
(١٣) كذا في ص وقد سقط في ط وس.
(١٤) لم نجد الرجز في الديوان.