إليه الرجُل أي تَباكَى. ورجُلٌ هَرَمَّعٌ: سريعُ البُكاء، والهَلَمَّعُ لغةٌ فيه عن عَرّام. والهَلْمَعَةُ والهَرْمَعَةُ: السُّرعةُ في كلّ شيءْ.
عرهم: العُراهِم: التّارُّ الناعِمُ من كلّ شيءٍ، قال: «٢٥»
وقَصَباً عُراهِماً عُرْهوماً «٢٦»
وقال بعضُهم: العُراهِم الطَّويلُ الضَّخْم، قال «٢٧» :
فَعَوَّجَتْ مُطَّرِداً عُراهِما
وقال بعضُهم: العُراهِم نعْتٌ للمؤنَّث دونَ المذكَّر. وقال آخر: الذَّكرَ عُراهِم والأُنْثى عُراهِمة.
عبهر: العَبْهَر: اسْمٌ للنَّرجِس، ويقال للياسَمين. وجاريةٌ عَبْهَرَةٌ: رقيقةُ البَشَرَة ناصعةُ البَياض، قال:
قامَتْ تُرائيكَ قَواماً عَبْهَرا «٢٨»
العَبْهَر: الناعم من كلّ شيءٍ، قال الكميت:
مِلء عينِ السَّفيه تُبْدي لك الأشنب ... منها والعبهر الممكورا «٢٩»
(٢٥) التهذيب ٣/ ٢٦٩ غير منسوب أيضا.
(٢٦) ورواية الرجز في التهذيب:
وقصبا عفاهما عرهوما
(٢٧) لم نهتد إليه.
(٢٨) جاء في اللسان: وأنشد (الأزهري:)
قامَتْ تُرائيكَ قَواماً عَبْهَرا ... منها ووجها واضحا وبشرا
لو يدرج الذر عليه أثرا
(٢٩) لم أجد البيت في شعر (الكميت) .