فرقع: الفرقعة: أن تنقص الأصابع. وفَرْقَعَ أصابِعَه فَتَفَرْقَعَت. وتقول: افرَنْقِعُوا عنَّا: أي تَنَحَّوْا. وافْرَنْقَعَ: إذا قَعَدَ مُنْقَبِضاً.
عفقر: العَنْقَفير: داهِيةٌ من دَواهي الزَّمان، تقولُ: غُولٌ عَنْقَفير.
عرقل: العِرْقيلُ: صُفْرةُ البَيْض، قال الشاعر:
طِفلةٌ تَحسَبُ المَجاسِدَ منها ... زَعْفَراناً يُدافُ أو عرقيلا «١٠٣»
عنقر: العُنْقُر: أصلُ القَصَب ونحوه أوَّل ما ينبت، وهو رِخْوٌ غَضٌّ، الواحدة: عُنْقُرةٌ، وذلك قبل أن يظهَرَ في الأرضِ. ويقال لأولاد الدَّهاقين: عُنْقُر، شَبَّههُم بالعُنْقُر لترارتِهم ورُطُوبَتهم، قال «١٠٤» :
كعُنْقُرات الحائط المَسْطُور
قفعل: اقْفَعَلَّتْ أنامِلُه: إذا تَشَنَّجَتْ من بردٍ أو كبرٍ. وفي لغة: اقْلَعَفَّ اقْلِعْفافاً، قال:
رأيتُ الفَتَى يَبْلَى وإنْ طالَ عُمُره ... بِلَى الشنِّ حتى تَقْفعِلَّ أناملُه «١٠٥»
(١٠٣) ويروى غرقيلا بالغين المعجمة كما في التهذيب.
(١٠٤) قائل الرجز (العجاج،) الديوان ص ٢٢٣ وروايته فيه:
كعنقرات الحائط المسطور
وروايته في التهذيب:
كعنقرات الحائط المسجور
(١٠٥) لم نهتد إلى قائل البيت.