عكرش: العِكْرِشُ: نبتٌ شبه قَرْنِ الثيْقَل «١١٧» ولكنه «١١٨» أشدُّ خشونةً منه، وفيه مُلُوحةٌ، لا ينبُتُ إلاّ في سَبخةٍ. والعِكْرِشةُ: الأرْنَبَةُ الضَّخمة وبها سُمِّيت الأرْنَبَةُ لأنَّها تأكل العِكرش، قال الشَّمّاخ:
تجر برأس عكرشة زموع «١١٩»
وعِكراشٌ رجل كان أرْمَى أهلِ زمانِه، صاحِبَ قِفارٍ وفيافٍ، وله يقولُ الشاعر:
إذْ كانَ عِكْراشُ فتىً خِدْريّا ... سَمَّحَ واجْتابَ فلاةً فَيّا «١٢٠»
الخدريّ: المُقيمُ مع نسائِه لا يكادُ يَجتابُ الفَلاة.
صعلك: الصُّعْلُوكُ، وفِعْلُه التَّصَعلُكُ، ويُجمع الصَّعاليك، قال:
إن اتّباعَكَ مَوْلَى السُّوءِ تَتْبَعه ... لكالتَّصَعْلُكِ ما لم تَتَّخِذْ نَشبا «١٢١»
وهم قومٌ لا مالَ لهم ولا اعتماد. ومُصَعْلَكُ الرَّأس: مُدَوَّر الرأس، قال «١٢٢» :
(١١٧) كذا في الأصول المخطوطة، وفي التهذيب الثيل.
(١١٨) زيادة من التهذيب.
(١١٩) كذا في الديوان، وصدر البيت:
فما تنفك بين عريرضات
ورواية العجز في اللسان: تمد برأس عكرشة زموع.
(١٢٠) لم نجد الشاهد في أي من المعجمات. في الأصول: جدريا بالجيم ولم نجد (الجدري) بهذه الدلالة. وعكراش بن ذؤيب كان قد قدم على النبي صلى الله عليه وسلم-
(١٢١) من الشواهد التي تفرد بها العين.
(١٢٢) (هو ذو الرمة) . والبيت في الديوان ص ٣٩٨.