عضرط: العِضْرِط: اللَّئيم من الرجال. والعُضْرُوط: الذي يَخدِمُكَ بطَعام بطنه، وهم العَضاريطُ والعَضارِطةُ، قال الأعشى:
وكَفَى العَضاريطُ الرِكابُ فبُدِّدَتْ ... منها لأمرِ مُؤَمَّلٍ فأزالَها «٢١٣»
ذعلب: الذِّعْلِبَة: الناقةُ الشديدةُ الباقيةُ على السير، وتجمع على ذَعالِب، قال نَهارُ بنُ تَوْسِعة:
سَتُخبِرُ قُفّالٌ غَدَت بسُروجها ... ذعالِبُ قُودٌ سَيرُهُنَّ وَجيفُ «٢١٤»
. والذِعلبةُ: النَّعامة وهي الظليم «٢١٥» الأنثى، وإنما تُشَبَّه بها الناقةُ لسرعتها. وكذلك جَمَل ذِعْلِبٌ. والذِعْلِبُ: القِطَعُ من الخِرَقِ المُتَشَقِّقَةِ، قال:
مُنْسَرِحاً إلاّ ذَعاليبَ الخِرَقْ
وتقول: إذلَعَبَّ الجَمَلُ في سيره إذلِعْباباً من النَّجاء والسرعة، قال الراجز:
ناجٍ أمام الرَّكبِ «٢١٦» مُذْلَعِبُّ
وإنَّما اشتُقَّ من الذِعْلِب. وكلُّ فعلٍ رُباعيٍّ ثُقِّلَ آخره فإنّ تَثقيله معتمدٌ على حرف من حروف الحلق.
(٢١٣) كذا في الأصول المخطوطة، ورواية الديوان ص ٢٦:
فكفى العضاريط الركاب فبددت ... منه لأمر مؤمل فأجالها
(٢١٤) لم نهتد إلى القول وفي غير الأصول.
(٢١٥) المعروف أن الظليم ذكر النعام. ولعل عبارة (وهي الظليم) زيادة من النساج، وتكون العبارة: والذعلبة: النعامة الأنثى.
(٢١٦) كذا في الأصول المخطوطة، وفي التهذيب: الحي.