تُراكِلُ عَرْبَسيسُ المتْنِ مَرْتاً ... كظَهْر السَّيْحِ مُطَّرِدَ المتونِ

والعَرْبَسيس بفتح العين أصوَبُ من كسرها، لأن ما جاء من بناء الرُباعيِّ على مثال فَعْلَليل يُفْتَح صدرُه مثل سَلْسَبِيْل وأشباه ذلك، وإنما كسرت عَيْن عربسيس على كسرة عِرْبِس) «٢٣٤» .

سلفع: السَلْفَعُ: الشُجاع الجسور. وامرأةٌ سَلْفَعٌ: أي سَليطةٌ. الرجلُ والمرأةُ فيه سَواءٌ، قال جرير:

أيّامَ زَيْنَبُ لا خفيفٌ حِلْمُها ... عند النساء ولا رءود سَلْفَعُ «٢٣٥»

عسبر، عبسر: العُسْبُر: النَّمِر، والأنثى بالهاء. والعُسْبُور: وَلَدُ الكلب من الذِّئبة. والعُبْسُورة والعُبْسُرَة «٢٣٦» : الناقةُ السريعة من النجائب، قال: «٢٣٧» :

والمُقْفِراتُ بها الخُورُ العَباسيرُ

سبعر: وناقةٌ ذاتُ سِبعارةٍ يعني حِدَّتَها. وسَبْعَرَتُها: نشاطها إذا رفعت رأسها وخَطَرَتْ بذَنَبها وارتفعت واندفعت.

(٢٣٤) ما بين القوسين جاء بعد مسلفع المادة التالية.
(٢٣٥) كذا رواية البيت في الأصول المخطوطة وفي الديوان ص ٣٤١:
............... .. ... همشى الحديث ولا رواد سلفع
(٢٣٦) كذا في ص وط أما في التهذيب واللسان: العسبورة والعسبرة. وكذلك الشاهد:.... الخور العسابير. وجاء في اللسان أيضا: قال الأزهري: والصحيح العبسورة، الباء قبل السين في نعت الناقة، قال: وكذلك رواه أبو عبيد عن أصحابه، وكذلك ابن سيده.
(٢٣٧) لم نهتد إلى القائل ولا إلى تمام القول.