ماذا ببدر فالعقنقل ... من مرازبة جَحاجحْ
وأَجَحَّتِ الكلبةُ: أي حَمَلَتْ فهي مُجحٌّ.
باب الحاء مع الشين ح ش، ش ح مستعملان
حش: حَشَشْتُ النارَ بالحَطَب أحُشُّها حَشّاً: أي ضَمَمْتُ ما تَفَرَقَ من الحَطَب إلى النار. والنابِلُ إذا راشَ السَهْمَ فأَلزَقَ القُذَذَ به من نَواحيه يقال: حَشَّ سَهْمَه بالقُذَذِ، قال:
أو كمريخ على شريانة ... حشه الرامي بظهران حشر «١»
والبَعيرُ والفَرَسُ إذا كان مُجْفَرَ الجنْبَيْن يقال: حُشَّ ظهْرُه بجَنْبَيْنِ واسِعَيْن، قال أبو داود في الفرس:
منَ الحاركِ مَحْشُوشٌ ... بجَنْبٍ جُرْشُعٍ رَحْبِ «٢»
والحُشاشةُ: روحُ القلب. والحُشاشةُ: رَمَقُ بَقيَّة من حياة النفس، قال يصف القردان «٣» :
(١) البيت في التهذيب ٣/ ٣٩٢ فيما رواه عن الليث من غير عزو.
(٢) البيت في اللسان (حشش) .
(٣) البيت (للفرزدق) كما في التهذيب واللسان (حشش) والرواية فيه:
إذا سمعت وطء الركاب تنفست......
أما في ترجمة (نغش) فقد قال: وأنشد (الليث) لبعضهم. في صفة القراد:
إذا سمعت وطء الركاب تنغشت