دح: الدّحُّ: شِبْهُ الدَسِّ، وهو أن تضع شيئاً على الأرض ثمَّ تَدُقُّه وتَدُسُّه حتّى يَلْزَقَ، قال أبو النجم:
بيتاً خفّياً في الثَّرَى مَدحُوحا
والدَحُّ أن ترميَ بالشيءِ قُدُماً «١» . والدَحْداحُ والدَحْداحة من الرجال والنساء: المستديرُ المُلَمْلَم، قال:
أَغَرَّكِ أنَّني رجلٌ قصيرٌ ... دُحَيْدِحةٌ وأَنَّكِ عَلْطَميسُ «٢»
باب الحاء مع التاء ح ت، ت ح مستعملان
حت: الحَتُّ: فركك شيئاً عن ثَوب ونحوه، قال الشاعر:
تحتُّ بقَرْنَيْها بَريرَ أراكة ... وتعطو بظلفيها إذا الغُصن طالها «٣»
وحُتاتُ كُلِّ شَيءٍ: ما تَحاتَّ منه. والحَتُّ لا يبلُغُ النَحْتَ.
وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم: احْتُتْهُم يا سَعْدُ فِداكَ أبي وأُمِّي
يعني اردُدْهُم. والفَرَسُ الكريم العَتيقُ: الحَتُّ.
تح: وتَحْتَ: نقيضُ فَوْق. والتُحُوتُ: الذين كانوا تحتَ أقدام الناس لا يُشْعَرُ بهم.
وفي حديثٍ: لا تَقومُ الساعةُ حتى يظهَرَ التُحُوتُ «٤»
(١) الرجز في التهذيب فيما رواه الأزهري عن الليث، وهو منسوب (لأبي النجم) ، وزاد في اللسان: في وصف قترة الصائد.
(٢) البيت في التهذيب واللسان من غير عزو.
(٣) البيت في التهذيب ٣/ ٤٢٣ وهو مما أنشده (الليث) .
(٤) التهذيب ٣/ ٤٢٤، وتتمته فيه:
ويهلك الوعول.