بيض صغار ذات رءوس، كرءوس الفُطْر، الواحدة بالهاء. وجمع القارح من الفَرَس قُرَّح وقُرْح وقَوارِح، قال: «١»
نحنُ سَبَقْنا الحَلَباتِ الأربَعا ... الرُبعُ والقرح في شوط معا
والقَراح: الماءُ الذي لا يخالِطُه ثُفْل من سَويق وغيره. والقَراح من الأرض: كلُّ قِطعةٍ على حِيالها من مَنابِت النَّخْلِ «٢» وغير ذلك. والقِرْواح: الأرض المستوية، قال عبيد:
فَمَنْ بعَقْوتِه كَمنْ بنَجْوَتِه «٣» ... والمُستَكِنُّ كَمَنْ يَمْشي بِقرْواحِ
حرق: حَريقُ النّابِ: صَريفُه إذا حَرَق أَحَدَهُما بالآخَر. والرجل يَحرِقُ نابَه، قال زهير:
أبى الضَيْم والنُعْمان يَحرقُ نابَه ... عليه وأفضَى والسُيُوفُ مَعاقِلُهُ
أفْضَى: أي صار في فَضاء ولم يَتَحَرَّزْ بشيءٍ. وأَحْرَقَني فُلانٌ: إذا بَرَّحَ بي وآذاني: قال: «٤»
أَحْرقَني الناسُ بتكليفهم ... ما لَقِيَ الناسُ من الناسِ
وأحرَقَت النّارُ الشيءَ فاحتَرَق. وحَرَقُ الثَوبِ: ما يُصيبه من دق القصار. والحرقات: سُفُنٌ فيها مرامي نيران يُْرَمي بها العَدُوُّ في البَحْر بالبَصْرة، وهي أيضاً بلغتهم: مواضع القلاّئين والفَحّامين «٥» .
(١) لم نهتد إلى الراجز،
(٢) من التهذيب ٤/ ٤٢ عن العين من الأصول المخطوطة: الأرض.
(٣) اللسان (قرح) : والرواية فيه:
فمن بنجوته كمن بعقوته ...
أما ديوانه (دار المعارف) ٢٥ وتحقيق (نصار) ص ٤١ فروايته:
أوصرت ذا بومة في رأس رابية ... أو في قرار من الأرضين قرواح
(٤) لم نتبين القائل في المصادر بين أيدينا.
(٥) سقطت كلمة مواضع من الأصول وأثبتناها من التهذيب مما نقله من كلام الليث.