أُخِذَ من عُرار الظَّليم وهو صوته، يقال: عَرَّ الظليم يعُرُّ عُراراً، قال لبيد:
تحمَّل أهلُها إلاّ عُراراً ... وعَزْفاً بعد أَحياءٍ حِلالِ
والعَرُّ والعرَّةُ الغلام والجاريةُ والعَرارُ والعَرَّارة المُعَجَّلان عن وقتِ الفطامِ «١» . والمعْتُّر: الذي يتعرَّض ليُصيب خيراً من غير سُؤال. ورجلٌ مَعْرُورٌ: أصابه ما لا يستقُّر عليه والمَعْرُورُ: المَغْرُورُ والعِرَارَةُ: السُّؤدُد. قال الأخطل:
إن العرارة والنبوح لدارم ... والمُستخِفّ، أخُوهُم، الأثقالا
والعَرْعَرُ: شجر لا يزالُ أخضر، يُسمَّى بالفارسية سَرْوا، والعَرار: نَبْت، قال:
لها مُقْلتا أدماء طُلّ «٢» خميلها ... من الوَحْشِ ما تنفكُّ تَرْعَى عرارها
ويقال: هو شجر له ورق أصفر والعَرْعَرَةُ: اسِتخراجُ صِمامُ القارُورة، قال مُهلهل:
وصفراء في وكْرَيْن عَرْعَرَتُ رأسها ... لأُبلي إذا فارقتُ في صاحبي العُذْرا
والعُرْعُرةُ: رأسُ السَّنام. والعُرَاعِرُ: الرجل الشَّريف: قال الكميت:
قتل الملوك وسار تحت لوائِهِ ... شَجَرُ العُرا وعَراعِرِ الأقوام «٣»
وهو جمع العُراعِر وشجر العُرا: الذي يبقى «٤» على الجدب «٥» ، ويقال: يعني به سُوقة الناس.
(١) كذا في ص وط وس وك والتهذيب ١/ ١٠٣ أما في م: العظام.
(٢) كذا في جميع الأصول أما في م: ظل.
(٣) كذا في ص وط أما في ك وس وم: خلع الملوك وسار تحت لوائِهِ. والبيت في معجم مقاييس اللغة واللسان وهو (لمهلهل) وزاد في اللسان: ويروى (لشرحبيل بن مالك) بمدح معديكرب بن عكب.
(٤) كذا في الأصول كلها واللسان أما في م: لا يبقى.
(٥) في م: الجذب والتصحيح من الأصول المخطوطة واللسان.