حتى إذا كانَ محجُوزاً بنافِذةٍ ... وقائظا وكِلا رَوْقَيْهِ مُخْتَضَبُ «١»
وتقول: كان بينهم رِمِّيّاً ثم حَجَزْتَ بينهم حِجِّيَزى. أيْ رَمْيٌ، ثم صاروا إلى المُحاجزة. والحُجْزَةُ: حَيثُ يُثْنَى طَرَف الأزِار في لَوْث الازِار، قال النابغة:
رِقاقُ النِعالِ طِّيبٌ حجزاتهم ... يُحَيُّونَ بالرَيْحانِ يومَ السباسِبِ
والرجلُ يحتَجزُ بإزارِه على وسَطه. وحُجْزُ الرجل: أصلُه ومَنْبِتُه. وحُجْزُ الرجل أيضاً: فَصْل ما بين فَخذِه والفَخِذِ الأخرى من عشيرته، قال: «٢»
فامدَحْ كريمَ المُنْتَمَى «٣» والحُجْزِ
جزح: جَزَحَ لَنا من ماله جَزْحا «٤» أو جَزْحةً: أيْ قَطَعَ قِطعةً. وجَزَحَ الشَجَرَ: حَتَّ ورقه.
باب الحاء والجيم والطاء معهما ج ط ح يستعمل فقط
جطح: جطح: يقال للعَنْز عند الحليب: جِطِحُ، أي: قَرِّي فتَقَرَّ. قال زائدة: جَطَح السَّخْلةَ إذا زُجِرَتْ ولا يقال للعنز.
(١) ديوانه ١/ ١٠٩ والرواية فيه:
حتى إذا كن محجوزا بنافذة ... وزاهقا.....
رواية التهذيب ٤/ ١٢٣ واللسان (حجز) :
فهن من بين محجوز بنافذة ... وقائظ وكلا روقيه مختضب.
(٢) هو (رؤبة) ديوانه/ ٦٥.
(٣) في الأصول المخطوطة: المنتهى.
(٤) في الأصول المخطوطة، جزاحا