ويقال: الضَرْحُ الرُمْح. والضرُّاح بيت في السَّماء. والمَضْرَحيُّ من الصِقُوُر: ما طالَ جناحاه، قال طرفة:
كأنَّ جَناحَي مَضْرحَيٍّ تَكَنَّفا «١»
ويقال للرجل السيد السَريِّ: مَضْرَحيّ. ويقال المَضْرَحّي. ويقال المَضْرَحِيُّ: الأبيضُ من كلّ شَيءٍ.
رضح: الرَضْحُ: رَضْحُك النَّوَي بالمِرْضاح أي: بالحَجَر، والخاء لغة قليلة.
باب الحاء والضاد واللام معهما ض ح ل، ح ض ل يستعملان فقط
ضحل: الضَّحْل: الماءُ القريبُ القَعْر. والضَّحْضاحُ: أعَمُّ منه قلَّ أو كثر. وأتان الضحل: الصَّخْرة بعضُها غامِرٌ وبعضُها ظاهر. والمَضْحَل: مكان يقِلُّ فيه الماء من الضَّحْل، وبه يُشَبَّه السَّراب، قال: «٢»
حسِبتُ يَوماً غيرَ قَرٍّ شاملاً ... يَنسُجُ غُدراناً على مَضاحِلاً
حضل: حَضِلَتِ النخْلةُ: أي فَسَدَ أصولُ سعفها، و حظلت «٣» أيضاً. وصَلاحُها: إشعالُ نارٍ فيها حتّى يحترقَ ما فَسَدَ من ليفها وسَعَفها ثم تجود بعد ذلك.
(١) وعجز البيت كما في التهذيب واللسان والديوان:
حفافية شكا في العسيب بمسرد
(٢) هو (رؤبة بن العجاج) . انظر الديوان ص ١٢١ ونسب غلطا إلى (العجاج) في اللسان.
(٣) كذا في التهذيب ٤/ ٢٠٩ واللسان (حضل) ، وفي الأصول المخطوطة: حضلت.