بالنُّشّاب ورَضِّحوهم بالحِجارة. واستَنْضَحَ الرجلُ: أي رَشَّ شيئاً من الماء على فَرْجه بعد الوضوء. وإذا ابتَدَأَ الدقيق في حَبِّ السُنْبُل وهو رَطْبٌ قيلَ: قد أنْضَحَ ونَضَحَ «١» ، لغتان. والنَّضُوحُ: الطِيبُ.
نحض: النَحْضُ: اللَّحْم نفسُه، والقطعةُ الضَخْمةُ تُسَمَّى نَحْضَة. ورجُلٌ نَحيضٌ، وامرأةٌ نَحيضةٌ: كثيرة اللَّحْم. وقد نَحُضَ نَحاضةً، فإذا قُلتَ: نُحِضَتْ فقد ذَهَبَ لحمُها فهي مَنحُوضةٌ ونَحيضٌ. ونحضتُ السِنان رَقَّقْتُه، قال حميد:
كَمَوقِف الأشقَرِ إنْ تَقَدَّما ... باشَرَ مَنحُوضَ السِنانِ لَهْذَما
والموتُ من وَرائه ان أحجَما «٢»
ضحن: الضَّحَنُ: اسم بَلَد.
باب الحاء والضاد والفاء معهما ف ض ح، ح ف ض يستعملان فقط
فضح: والاسم: الفضيحة: ويجمَع الفضائح. والفَضْح فِعلٌ مُجاوز من الفاضِح إلى المفضُوح، قال في الفضائح:
قَومٌ إذا ما رَهِبوا الفضائحا ... على النساء لبسوا الصفائحا «٣»
(١) في (ط) : أنضح (وأنطح) وهو تصحيف.
(٢) كذا في التهذيب واللسان، وفي هذه المصادر كلها ورد اسم الراجز حميد، ونرجح أن يكون حميد الأرقط لا حميد بن ثور الهلالي، لأن الأول راجز معروف والثاني شاعر لم يشتهر بالرجز.
(٣) الرجز في التهذيب ٤/ ٢١٥ نقلا عن العين، ثم في اللسان (فضح) .