الله مشارق الأرض ومغاربها.
سحر: السِّحْر: كلُّ ما كان من الشيطان فيه مَعُونة «١» . والسِّحْر: الُأْخَذُة التي تأخُذُ العين. والسِّحْر: البَيان في الفطنة. والسَحْرُ: فعل السِحْرِ. والسَّحّارة: شيءٌ يلعَبُ به الصبيان إذا مُدَّ خَرَجَ على لونٍ، وإذا مُدَّ من جانبٍ آخَرَ خرج على لون آخر مخالف (للأوّل) «٢» ، وما أَشْبَهَها فهو سَحّارة. والسَّحْر: الغَذْوُ، كقول امرىء القيس:
ونُسْحَرُ بالطعامِ وبالشَرابِ «٣»
وقال لبيدُ بنُ ربيعةَ العامريّ:
فإن تسألينا: فيم نحن فإنّنا ... عصافير من هذا الأنام المُسَحَّرِ «٤»
وقول الله- عزَّ وجلَّ-: إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ*
«٥» ، أيْ من المخلوقين. وفي تمييز العربية: هو المخلوق الذي يُطعَم ويُسقَى. والسَّحَرُ: آخِرُ الليل وتقول: لقيته سَحَراً وسَحَرَ، بلا تنوين، تجعله اسماً مقصوداً إليه، ولقِيتُه بالسَّحَر الأعلى، ولقيتُه سُحْرةَ وسُحْرةً بالتنوين، ولقيتُه بأعلى سَحَريْن، ويقال: بأعلى السَّحَرَيْن، وقول العجاج:
(١) وعبارة التهذيب فيما نسب إلى الليث: عمل يقرب فيه إلى الشيطان وبمعونة منه.
(٢) زيادة من التهذيب مما نسب إلى الليث.
(٣) وصدر البيت كما في الديوان ص ٤٧ (ط. السندوبي) :
أرانا موضعين لأمر غيب
(٤) البيت في التهذيب واللسان والديوان ص ٥٦.
(٥) سورة الشعراء الآية ١٥٣.