والمزَحَل: المَوْضِع الذي يُزْحَل إليه. والزَّحُول من الإبل: التي إذا غَشِيَت الحَوْضَ ضَرَبَ الذائد وجْهَها فوَلته عَجُزَها (ولم تَزَلْ تَزْحَلُ حتى تَرِدَ الحوضَ) «١» ، وربَّما ثَبَتَت مقبلةً، قال لبيد في زحل الشيء إذا زال عن مقامه «٢» :
لو يقومُ الفيلُ أو فَيَّالُه ... زَلَّ عن مِثْل مَقامي وزَحَلْ
لحز: رجُلٌ لَحِزٌ أي شَحيحُ النفس، وأنشد:
تَرَى اللَّحِزَ الشَّحيحَ إذا أُمِرَّتْ ... عليه لِما له فيها مُهينا) «٣»
والتَلَحُّزُ: تَحَلُّبُ فيكَ من أكل رمّانٍة ونحوها «٤» . شهوةً.
باب الحاء والزاي والنون معهما ح ز ن، ز ح ن، ن ز ح، ن ح ز مستعملات
حزن: الحُزْن والحَزَن، لغتان إذا ثقّلوا فتحوا، وإذا ضحّوا خفّفوا، يقال: أصابه حَزَنٌ شديدٌ، وحُزْنٌ شديد «٥» ، ويقال: حَزَنَني الأمرُ يَحْزُنُني فأنا محزون وأحزنني فأنا مُحْزَنٌ، وهو مُحْزِنٌ ، لغتان أيضاً، ولا يقال: حازن. وروي عن أبي عمرو «٦» : إذا جاء الحَزَنُ منصوباً فَتَحوه، وإذا جاء مكسوراً
(١) زيادة من التهذيب ٤/ ٣٦٣ مما نسب إلى الليث.
(٢) البيت في التهذيب ٤/ ٣٦٣ واللسان (زحل) ، وديوانه (ط الكويت) ص ١٩٤.
(٣) ما بين القوسين زيادة من التهذيب مما نسب إلى الليث.
(٤) في التهذيب مما نسب إلى الليث: أو إجاصة.
(٥) ما بين الأقواس من التهذيب ٤/ ٣٦٤ عن العين أثبتناه، لأن عبارة الأصول قاصرة ومضطربة.
(٦) هو أبو عمرو بن العلاء.