باب الحاء والدال والفاء معهما ح ف د، ف د ح يستعملان فقط
حفد: الحَفْدُ: الخِفَّة في العمل والخِدمة «١» ، قال:
حَفَدَ الولائدُ بينَهُنَّ وأُسلِمَتْ ... بأكُفّهِنَّ أزِمَّةُ الأجمالِ «٢»
وسَمِعتُ في شعْرٍ مُحدَث حُفَّداً أقدامُها «٣» أي سِراعاً خِفافاً. وفي سورة القُنوت:
وإليك نَسعَى ونحفد «٤»
أي نخفّ في مَرْضاتك. والاحتفاد: السُرعة في كلّ شيء، قال الأعشى:
وُمْحَتفد الوَقْعِ ذو هَبَّةٍ ... أجاد جلاه يد الصيقل
وقول الله- عز وجل-: بَنِينَ وَحَفَدَةً
«٥» يعني البنات و هنَّ خَدَم الأبَوَيْن في البيت، ويقال: الحَفَدة: «٦» وعند العَرَب الحَفَدة الخَدَم. والمَحْفِدُ: شَيءٌ يُعلَف فيه، قال: «٧»
وسَقْيي وإطِعامي الشَّعيرَ بمحفد «٨»
(١) وعبارة التهذيب هي: قال الليث: الحفد في الخدمة والعمل: الخفة والسرعة.
(٢) كذا في الأصول المخطوطة أما في اللسان فالرواية:
حفد الولائد حولهن وأُسلِمَتْ ... بأكُفّهِنَّ أزِمَّةُ الأجمالِ
وبنصب أزمة.
(٣) هذا شيء من شطر بيت لم نهتد إلى تمامه ولم نجده في مصادرنا المتيسرة.
(٤) وجاء في التهذيب:
وروي عن عمر أنه قرأ قنوت الفجر وإليك نسعى ونحفد.
(٥) سورة النحل، الآية ٧٢.
(٦) كذا في التهذيب واللسان فيما نسب إلى الليث، وفي الأصول المخطوطة: الحفد. وجاء في اللسان أيضا. الحفيد ولد الولد.
(٧) القائل هو (الأعشى) ، والبيت في ديوانه وتمامه:
بناها الغوادي الرضيخ مع الخلا ... وسقيي وإطعامي الشعير بمحفد
(٨) ويروى: بمحفد مثل مبرد.