باب الحاء والراء والنون معهما ح ر ن، ح ن ر، ن ح ر، ر ن ح مستعملات
حرن: حَرَنَتِ الدّابَّة، وحَرُنَتْ لغة، فهي تَحْرُن حِراناً، وهي حَرُونٌ.
وفي الحديث: ما خَلَأَت ولا حَرَنَت (ولكن حَبَسَها حابِسُ الفيل) «١» .
ويقال: فَرَسٌ حَرونٌ من خَيْلٍ حُرُنٍ. والحَرون: اسم فَرَسٍ كان لباهلة، إليه تُنسَب الخيل الحَرونيّة «٢» .
رنح: رُنِّحَ فلانٌ تَرنيحاً إذا اعتَراه وَهْنٌ في عِظامه وضَعْفٌ في جَسَده عند ضَرْبٍ أو فَزَع يَغشاه كالمَيْد «٣» ، قال: «٤»
تَميدُ إذا استَعْبَرْتَ مَيْدَ المُرَنَّح
والمُرَنَّحُ: ضرَبْ من العُودِ من أجوده يُسْتَجْمر «٥» به.
حنر: الحِنَّوْرةُ: دُوَيْبَّة دَميمة «٦» يُشَبَّهُ بها الإنسانُ فيقال: يا حنورة.
(١) العبارة المحصورة بين القوسين وهو جزء من الحديث من التهذيب من النص المنسوب إلى الليث، وقد خلت الأصول المخطوطة منه.
(٢) ما بين القوسين زيادة من التهذيب مما نسب إلى الليث.
(٣) سقطت كلمة (الميد) من التهذيب وهي مطلوبة، وقد جاء بيت الشعر شاهدا عليها في اللسان (ميد) .
(٤) القائل هو (الطرماح) ، والبيت في ديوانه (ط. دمشق) ص ١٠٧ وصدره:
وناصرك الأدنى عليه ضغينة.
(٥) كذا في التهذيب وغيره، وأما في الأصول المخطوطة فهو: يجمر.
(٦) كذا في الأصول المخطوطة وهو الصواب، وأما في التهذيب فقد صحفت لدى المحقق إلى ذميمة.