وحَرِبَ فلان حَرَباً: أُخِذَ مالُه فهو حَرِبٌ مَحْرُوب حَريبٌ. وحَريبةُ الرجل: مالُه الذي يعيش به، (والحَريبُ الذي سُلِبَتْ حَريبتُه) «١» . وقوله تعالى: يُحارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
«٢» يَعني المعصية. وقوله تعالى: فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ
»
يقال: هو القَتْل. وشُيُوخٌ حَرْبَى والواحد حَرِبٌ شَبِيهٌ (بالكَلْبَى) «٤» والكَلِب، قال: «٥»
وشُيُوخ حَرْبَى بَجنْبَي أرِيكٍ
والحِرابُ جمع الحَرْبة (دونَ الرُّمْح) «٦» والمِحْرابُ عند العامَّة اليوم: مَقامُ الإمام في المسجد. وكانت مَحاريبُ بني إسرائيل مَساجدَهم التي يجتَمعُون فيها للصَّلاة. والمحراب: الغرفة قال امرؤ القيس:
كغِزلان رَمْلٍ في مَحاريبِ أقيالِ «٧»
والمِحرابُ: عُنُق الدابَّة. والحِرْباء: دُوَيْبَّة على خِلْقة سامِّ أبْرَص مُخَطَّطة، وجمعُه: الحَرابي «٨» والحِرْباء والقتير: رأسا المِسمار في الحَلْقةِ في الدِّرْع، قال لبيد: «٩»
(١) زيادة من التهذيب مما نسب إلى الليث.
(٢) سورة البقرة، الآية ٢٧٩.
(٣) سورة البقرة، الآية ٢٧٩.
(٤) سقطت من الأصول المخطوطة وأثبتناها من التهذيب ٥/ ٢٢، مما نسب إلى الليث.
(٥) (الأعشى) ديوانه ص ١٣، وعجز البيت:
ونساء كأنهن السعالى
والرواية فيه: بشطي أريك.
(٦) زيادة من التهذيب مما نسب إلى الليث.
(٧) ما بين القوسين زيادة من التهذيب ٥/ ٢٣ مما نسب إلى الليث. وصدر البيت، كما في ديوانه ص ٣٤:
وماذا عليه إن ذكرت أوانسا
وجاء في التهذيب: (أقوال) بدل أقيال.
(٨) لقد صحفت كلمة الحرابي لدى محقق التهذيب فصارت محرابي.
(٩) عجز بيت (للبيد) ورد في التهذيب واللسان وصدره كما في الديوان ص ١٩٢:
أحكم الجنثي من عوراتها