والمَلَحُ: داء أو عَيْبٌ في رِجْل الدابَّة. والمُلاحِيًّ: ضَرْبٌ من العِنَب في حَبِّه طول. والمِلْح: الرَّضاعُ.
لحم: يقال: لَحْمٌ ولَحَمٌ، يُخَفَّفُ ويُثَقَّل. ورجلٌ لَحيمٌ: كثير لَحْم الجَسَد، وقد لَحُمَ لَحامةً. ورجلٌ لَحِمٌ أي أكُولٌ للَّحْم، وبَيْتٌ لَحِمٌ: يكثُرُ فيه اللَّحْم.
(وجاء في الحديث) «١» : إن الله ليَبْغِضُ البيْتَ اللَّحِمَ وأهْلَه.
وبازيُّ لَحِمٌ ولاحِمٌ: يأكُل اللَّحْمَ، ومُلْحَمٌ: يُطْعَمُ اللحْمَ، وقال الأعشى:
تَدَلىَّ حثيثا كأن الصوار ... يتْبَعُهُ أَزْرَقيٌّ لَحِمْ «٢»
وأَلْحَمْتُ القَومَ: قَتَلْتُهم حتى صاروا لَحْماً، واللَّحيمُ: القتيل. واستَلْحَمْتُ الطريقَ: اتبَّعْتُه، قال:
ومن أَرَيناه الطريقَ استَلْحَما «٣»
وقال امرؤ القيس:
استلحم الوحش على أكسائها ... أهوج محضير إذا النقع دخن «٤»
(١) زيادة من التهذيب مما نسب إلى الليث.
(٢) ما بين القوسين من التهذيب مما نسب إلى الليث.
(٣) زيادة من التهذيب مما نسب إلى الليث. والرجز (لرؤبة) ديوانه ص ١٨٤.
(٤) ما بين القوسين من قوله: قال: إلى البيت من التهذيب مما نسب إلى الليث. وجاء البيت في اللسان بهذه الرواية، وقد صحف محقق الجزء الخاص من التهذيب كلمة محضير فجعلها محفير بالفاء.