والعَلَهُ: أَذى الخُمار «١» . وعَلْهَانُ: رجُلٌ من بني تَميمٍ، قال جرير:
جيئُوا بِمِثْلِ قَعْنَبٍ والعَلْهَانْ
هلع: الهَلَعُ: بُعْدُ الحِرْصِ. رجُلٌ هَلِعٌ هَلُوعٌ هِلْوَاعٌ هِلْوَاعَةٌ: جُزوعٌ حَرِيصٌ. يقال: جاع فَهَلَعَ أي قل صبْرُهُ قال عمرو بن معديكرب الزبيدي: «٢»
كمْ مِن أخٍ لي ماجِدٍ ... بَوَّأْتُهُ بَيِديَّ لَحْدَا
ما إنْ جَزِعْتُ ولا هلعت ... ولا يَرُدُّ بكاي رُشْدا
والهُلاَعُ: الجَزَعُ وأَهْلَعَنِي: أَجْزَعَنِي وناقةٌ هِلْواعةٌ: حديدةٌ سريعةٌ مِذْعَانٌ، قال الطرماح: «٣»
قد تبطنت بهلواعة ... عبر أسفار كَتُومِ البُغَامْ
والهَوالعُ من النَّعامِ: الواحدُ هالِعٌ وهالِعَةٌ، وهي الحديدة في مُضِيِّها. وهَلْوَعْتَ فمَضَيْتَ: إذا عَدَوْتَ فأسرعت. ويقال: ما له هِلَّعٌ ولا هِلَّعَةٌ: أي ما له جَدْيٌ ولا عَناقٌ.
لهع: اللَّهِعُ: المُسْتَرْسِلُ إلى كلَّ شَيْءٍ. وقد لَهِعَ لَهَعاً ولهاعة فهو لهع.
(١) كذا في الأصول المخطوطة واللسان (عله) أما في م: الحمار (بالحاء المهملة) .
(٢) الديوان ص ٥٩١
(٣) البيت في المقاييس ٤/ ٢٠٧ واللسان والتاج. وروايته في اللسان:
....... ... غبر اسفار.........