Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ويحتمل أنه أراد بالخلق (١) بني آدم، فكان في خيرهم، أي في ولد إبراهيم (٢) أو في العرب، ثم جعل بني إبراهيم فرقتين: بني إسماعيل، وبني إسحاق، أو جعل العرب عدنان وقحطان، فجعلني في بني إسماعيل، أو بني عدنان.
ثم جعل بني إسماعيل - أو بني عدنان - قبائل، فجعلني في خيرهم قبيلة: وهم قريش.
وعلى كل تقدير، فالحديث صريح بتفضيل العرب على غيرهم (٣) .
وقد بين صلى الله عليه وسلم أن هذا التفضيل يوجب المحبة لبني هاشم، ثم لقريش، ثم للعرب.
فروى الترمذي من حديث أبي عوانة (٤) عن يزيد بن أبي زياد - أيضا - (٥) عن عبد الله بن الحارث، حدثني (٦) المطلب بن أبي (٧) ربيعة (٨) بن الحارث بن عبد المطلب: «أن العباس بن عبد المطلب، دخل على
(١) في (أ) : أنه أراد الخلق بني آدم.
(٢) في (ب) : عليه السلام.
(٣) قد فصل المؤلف القول في تفضيل العرب في مجموع الفتاوى (١٥ / ٣٣١، ٣٣٢) ، و (١٩ / ٣٠) ، و (٢٧ / ٤٧٢) ، وفي جامع الرسائل، المجموعة الأولى، تحقيق محمد رشاد سالم، (ص ٢٨٦) .
(٤) مرت ترجمته، وكذلك يزيد. انظر: فهرس الأعلام.
(٥) أيضا: سقطت من (ب) .
(٦) في (ب ط) : عبد المطلب، وله وجه من الصحة، فقد ورد أن اسمه المطلب، وأنه عبد المطلب كما سيأتي.
(٧) في (ط) : ابن ربيعة، حيث أسقط (أبي) .
(٨) هو المطلب، وقيل: عبد المطلب، ولعل الأول أرجح، ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي، صحابي، قيل: كان غلاما على عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقيل: بل كان رجلا في عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، سكن المدينة ثم انتقل إلى الشام في خلافة عمر ونزل دمشق، وتوفي بها سنة (٦١ هـ) ، وصلى عليه معاوية. انظر: الإصابة (٢ / ٤٣٠) ، (ت ٥٢٥٤) ع؛ والتقريب (١ / ٥١٧) ، (ت ١٢٩١) ، وأسد الغابة (٣ / ٣٣١- ٣٣٢) ، و (٤ / ٣٧٣، ٣٧٤) .