لا يَتْرُكِ اللهُ من شَمْخٍ ومازِنها ... ولا عَمِيرةَ فَوْقَ الأَرْضِ إِنسانَا
إِن لم يَزِيروا بَني مَعْنٍ مُسَوَّمَةً ... تَخَالُها بفَيافِي البِيدِ عِقْبانَا
وقال الكلبي: الحَنْتَمُ: النُّفَّاخات التي تكون في العشر كأنها كيسة، يكون فيها شيء يتخذونه للحُرّاق.
وقال المدلجي: سهماهما حتن؛ أي: مستويان.
وقال: ما أحفظ كتاب هذا المصحف! إذا لم يكن فيه خطأٌ؛ وهو حفيظ الخطِّ.
وقال العدوي: أرض حيالٌ، إذا لم تزرع.
وقال: تتابعت أيام حسوم، إذا كان لها ريح في أيام متتابعات.
وقال الأسعدي: أصابتنا سماء محترصة، إذا جاء بمرة مطر كثير.
وقال: الحُضَضُ.
وقال في الحِقَّة: لم تبلغ حقوقيتها.
وقال: هي في صعيد حقَّتها؛ أي: في قُبُل ذاك، وفي صعيد جذعتها، وفي صعيد ثنيتها، وفي صعيد رباعيتها، وفي صعيد سديسها، وفي صعيد بازلها.
وقال: هي بنت لبون في صعيد الحِقَّة، وحقٌّ في صعيد جذعتها، إلى بزولها.
وقال: الأوابي، إذا كانت الإبل حقاقاً فهي طروقة الفحل، فإن بقي من الحقاق شيء لم يلقح فهي أواب؛ والواحدة: آبية؛ ويقال: قد أبت وما لقح منها دون الحقة، فهي مخاض. وقال: حين تضعها أُمها أُنثى، فهي قلوص، وإذا كانت بنت لبون ركبتها وهي قلوص، ما لم تتغر وما لم ترفض من فيها سنًّا.
وقال: قد أفرَّت، إذا طلعت ثنيتها.
وقال: قد أدرمت بكرتك للإثناء، إذا حفرت ثنيتاها لتسقطا.