الحَبَارُ: أن تكون الأرض حسنة النبات؛ تقول: أنها لحبرة النبات؛ وتقول: إنه لسيئ الحبار، إذا كان سيئ النبات؛ قال:
وقلتُ لها هَل ضِيَرتِ الشَّاةُ ضِيرةً ... فقال نَعم بالله سِيئَ حَبارُهَا
وقال:
تَظل أَوابيها إذا ما دَنا لها ... غَزالُ الضُّحَى تَحْجُو به وتَلاعبُهْ
تحجو به: تُطيف به.
وقال الجعفري: المحاجر: نُقب البرقع؛ والواحد: مِحْجَرٌ، ومن العين: مَحْجِر، نصب الميم وكسرها من البرقع؛ قال:
بِحَقِّ البَاكيات على عُبَيْدٍ ... يُشَقِّقْن المَحاجِرَ والجُيوبَا
وقال:
فأَحيتْ ومِقْرَي أَهْلها بَقَريَّةٌ ... كحَوْض الجَبَا أَو ذُو حواضِرَ أَجْوَفُ
البقرية: العلبة؛ وذو حواضر: العُسّ؛ والحواضر: آذانه.
الحصفة، من الإبل: التي تكون جربة الرحم فتُملَّط، وهو أن تسطو عليها فتُخرج منها ماءً أبيض ضبحا، ثم يدهنها ويملحها.
وقال: البهيمة، إذا ثقل من المرض، قد أحبَّ إحباباً شديداً؛ أي: لزم مكانه.
وقال الهُذ: الحشيفة: المُليّة الصغيرة، ثُويب أخشن قبيح.
وقال:
أَلم أَحْذُذْ نِبالَ بَني زُبيْدِ ... يَزينُ قِداحَها الحَدَثُ الرَّطِيبُ
يعني بالحدث الرَّطيب: النَّاهض من النُّسور.
وقال: الحائرة، من الشاء: التي لا تشب أبداً، وهو من الناس؛ يقال: والله ما هو إلا حائرة من الحوائر، لا خير فيه.