وقال: الماكرة: العِير التي تحمل الزبيب والطعام من الإبل. والذَّهبُ، عندهم: وقال أبو الخوقاء: قد أحقَّت صنعة هذا الشي، إذا أُجيدت صنعته؛ قال عمران بن حطّان:
قد أُحِقّ بصَنعةِ وبرِفْقٍ ... بعد طُول الرياض والإِذلالِ
جَدْى حَرَضِى، أول الغذاء، وهو الصَّغَرِىّ، وهو الرَّبْعىّ؛ والدَّفَئى، أوسطها؛ والصيْفي، آخرها؛ والغَذوِىّ من أولها.
وقال: حايَيْت بَهْمِي، وقد كان هلك، يعني العَجِىّ الذي ليس له أُم، وعاجيته، وهو أَن تُرضعه.
ويقول: حايُوا عَجِيكم، وعاجُوه؛ تقول: أَحْيُوه بالرّذَضاع والعُشب.
وقال إياس بن سهم:
مَصاِلقَ بالمَقالة غَيْرَ بُكْمٍ ... إذا أحْزَى المُخِيلُ مُقدَّمينَا
قال: تقول بنو أَسد: الحثاث: النوم، وأنشد:
ماذَاق في العَينين من حِثَاث
وأنشد لمعن في " الحنكة ":
وأَسلمني هادِي العَصاحِين أَغْتدى ... وأَسلمني مِن بَعد حُنْكته عَقْليِ
وقال: المحاشنة: سبابولحاء.
وقال: إنه لحرى الأثر؛ أي: عظم الأثر.
وقال صَفوانُ بنُ أُمية، في الأحساب:
فإِنَا سنُفْني الجِذْمَ جِذْمَ هَوازنٍ ... ونُحْسِبهم يَوم اللِّقاء طعانَا