وأنشد في الحزة:
بأَعْلى ذي الشَّمِيط حُزِينَ فيه ... بحيثُ تكونُ حِزَّتُه ضُلُوعَا
والتحليل، تقول: ما نزلوا إلا تحليلا؛ يعني: شيئا كلا شيء؛ قال:
تَكاد تَسْبق رجْع الطَّرْفِ عاديةً ... ومَسُّها الأَرْض تَحْلِيلٌ إِذا تَقَع
والمحبار، من الأرض: التي تنبت قبل ما حولها.
والمحلس: السهم؛ وأنشد:
كما كسا الرَّامِي القِذَاذَ المِحْلَسَا
قد وَصَلَتُ بالثُّلُثِ المَجْلِسا
والحوم: الإبل العظيمة؛ قال الجعدي:
فلما كَسعتهُم بالرِّماح ... أَخلَّوْا اليهنَّ حَوْماً دحاسا
والحبحبة: رعية.
والحجبات: ما يلي المآكم؛ وأنشد:
يَهَتزَّ متَنَاها إذا ما اضْطَربا
كهْزِّ نَشْوانَ قَضِيباً سَيْسَبَا
في كَفلٍ يُرْعد منها الحَجَبا
والحندلس: السوداء.
والحولة: الداهية؛ والهولة، مثلها؛ وقال وهب الجرمي:
لمّا رأَيتُ ابنَيْ حُيَيٍّ ببِطْنَةٍ ... وأَنْكَى حُيّيُّ حُولةً مُتأَشِّبَا
فهو عجب من العجب. ويقال لنبت: نبت نباتاً حولة؛ أي: عجبا.
والحطاط: التي كأنها ثآليل في حشفة الرجل؛ وقال:
وضَمَّها ضَمُّ الفَنِيق العائِطَا
بذِي حطَاطِ يملأُ العَضارِطَا
والحلكوك: الأسود.
والحزنبل: القصير القمئ؛ وأنشد:
ولولا ذُباب السَّيف أَمسى لقَادَني
بريقتِه شَثْنُ البَنانِ حزَنْبلُ
الإحلاء، تقول: أحلت الإبل المرعى؛ أي: أعجبها فرتعت.