وأنشد في " الحرامس ":
نَزْعَ السُّقَاةِ القُلُبَ القَلامِسَا ... أَغْرَ ذا غَياطِل حُرامِسا
وأنشد في " الأحامس ":
قالتْ له قولا رفِيقاً آنِسا ... يُمِيتُ مِنه الضِّغْنَ والأَحامِسَا
وأنشد في " الحفضاج ":
يبُور مِنها بالضُّحى وبالأُصُلْ ... عُوطاً إِلى لَبَّةِ حِفْضَاجٍ دَحِلْ
والحَفَلَّج: الذي في رجليه فحج، معوج الساقين؛ وأنشد:
لاَ تَبْعد جَنُوبً وزَلّ طَوْراً
أَصَكُّ حفَلَّجٌ فيه عِثَارُ
قوله: طوراً؛ أي: يزل وهو مرتفع فيقع من قيام.
والمحن: الجماع.
والحزحزة: سير رويد، تقول: ما تحزحزت.
والإحباق، تقول: أحبق القوم بما عندهم؛ أي: سلسوا به وأذعنوا.
والإحبار: آثار الجلود.
والحضيض: قبل الجبل، وهو وسط بين الأعلى والأسفل: وأنشد:
كالنَّعجات البيض أَوفين الحضِيضْ
والحَضْر: العفل، وهو العجان؛ يقال وضع عليها حضره، وهو ركب الرجل والمرأة.
وأنشد في " الحفيثل ":
ولاَ تَبْعد جُنوبُ وزَلَّ طَوْراً
أَصكُّ حفَيْثَلٌ فيه عِثَارُ
ويقال في المثل: حياء مازحة؛ وأنشد:
كحَياءِ مازحةٍ وقد نُبِّئْتُها ... تَركتْ قِرَاهَا ثم باتَتْ تَسْرِقُ
وأنشد في " الحليجة ":
وأَسْقي موْلَيَيّ ليأْكلانِي ... حَلِيجَ السَّمْن باللَّبن الحَلِيبِ