وتقول للمرأة: حبّ، وقال مقدام الدبيري:
يا قَوم كيف بحِبِّ لِي يحالِفني ... والقَلبُ مُقْتَسمٌ أَهواؤُه قِطَعا
والأحَلَّ: الذي لا يركب حتى يُغْفَل، أو شبيه به؛ وأنشد:
لَيس براعِي نعجات كَوَعل ... أَحلَّ يَمْشِي مِشيّةَ المُخَبَّلِ
وهو البطيء الركوب.
والحياص، تقول: طعنت في حياصه، إذا عبته.
وقال أبو قطري: هو ما أن احتلم؛ أي: حتى احتلم، وما أن يحتلم.
والحرذون: الجمل القمئ؛ وأنشد:
عليك بحِرْدَوْنَي نُسيْرِ كِليْهِما ... إِذا قام وسط السُّوق غَيْرَ سَنِيحِ
والحرج: الذي يحب الشيء؛ وقد حرج بهذا الشيء حرجاً.
والحِفَاف، تقول: ما معه إلا حفاف طعمه؛ أي: قدر ما يأكل؛ وفي عيشهم حفاف؛ أي: قدر؛ وقال عطاء الدبيري:
وتَجِدِي عَيْشَهما حِفَافَا ... وتَنْدمي ندامةً ولافَا
وعنده حفاف.
والمحاردة: انقطاع اللبن؛ قال قطيب بن أرطاة الدبيري:
مَقَاحِيد تُوفِي بالثَّلِيث إِناءَهَا ... إذا حارَدَتْ حُوُّ اللِّجاب وسُودُهَا
الحَتَك: البهم الصغار؛ تقول: إن بهمك لحتك، وهو الصغار سيئ الغذاء؛ الواحدة: حتكة؛ والذكر. حتك؛ قال مغلس:
حَتَكًا يُسوِّقُهنَّ أَهْلُ المِرْبَدِ
والحرد، تقول: قد حرد البعير، وأحردته أنت، وهو أن تقطع العصبة فوق الذراع، ويكون انشلالاً.
وقال أبو الملتمس في " المحمجات " من الغنم:
شِياهٌ لا يزَلْنَ مُحَمِّجاتٍ ... وشَمْطاءُ الجَبين لها هَرير