ويقال: وعس آثار؛ قالها أبو العلاء.
وقال سبرة الأسدي في " الدوابر ":
وتَكْسِبها في غَير غَدْر أَكُفُّنَا ... إذا عُقِدَت يومَ الحِفَاظ الدَّوابِرُ
وقال قطبة:
ولم تَكُ فِينا غَفْلةٌ إِذ هَتَفْتمُ ... بِنا غَيْر إِلجامِ وشُدَّتْ دَوابِرُ
وقال الشيباني: الدوداة: البيت العظيم؛ تقول: هذا بيت دوداة.
وقال أبو ذؤيب في المدوس:
فكأَنما هُو مِدْوَسٌ مُتَقِّلٌب ... بالكَفِّ إِلا أَنَّه هو أَضْلَعُ
وقال الفند في " الفنس ":
كجَيْب الدِّفْنِس الوَرْها ... ءُ رِيعَتْ بَعد إِجْفَالِ
وأنشد التغلبي في " الدابر "، لدختنوس:
وتَركَتَ بَرْبُوعا كفَوْزة دابِرِ ... ولَنَحْلِفَنْ باللهِ إِن لم تَفْعلِ
وقال جنادة في " الإداثة ":
ولكنَّنا نَأْتيه حتى نُدِيشَه ... بأَسْيافِنا مِن بَين ماشٍ ومُعْنِقِ
وقال مالك بن نويرة في " الدبب ":
ولا ثِيَابٌ من الدِّيباج خالِصةٌ ... وهي الجَمال وما في النَّفْسِ من دَبَبِ
وقال الخزاعي: الدَّوحة: الشجرة الواسعة التي قد سقطت غصونها من كل ناحية؛ يقال: مظلة دوحة، إذا كانت عظيمة واسعة.
وأنشد الحرمازي في " المأدول "، للأعمى العقوي:
لمّا رأَيتُ أَخِي الطاحيَّ مُرْتَهَنًا ... في بَيْت سِجْن عليه البابُ مَأْدُولُ
وأنشد له أيضا في " الأدراج ":
جَرَتْ به دَلْوٌ قَرِىٌّ عَلى ... أَدْرَاجِها في نازلِ مُسْبِلِ