وقال الأكوعي: الرتيلاء: دابة سوداء تشبه العقرب.
قد أرشح ولد ناقتك فأوردها.
والإرشاح: أن يدب معها؛ وقد أرشحت الناقة، إذا دبّ ولدها ومشى؛ قال:
ومن حُب لَيْلى راشِحٌ ليس بارِحِي ... وطِفْلٌ أُزَجِّيه فما يُرْشِحُ الطِّفْلُ
وقال: نحن منهم في روح، وهي الأماني الكاذبة.
الرئم، من الظباء: أغر الوجه؛ والأنثى: رئمة.
وقال: رمَّ هذا البعير أشد الرمام، إذا هزل، يرمُّ، وقد أرممته.
المُردُّ، من الإبل: التي إذا شربت بركت فعظم ضرعها، وليس كله بلبن.
والرواد، من الإبل: التي ترد الماء وفي بطونها ماء.
وقال: هم قوم يرعون رفها، إذا كان مرعاهم قريباً من الماء.
رهو الأرض: أدناها وأقصاها، وهما كفتاها؛ وقال:
وبَلدةٍ أَمْخَطتُ مِن رَهْوَيْها ... بجَلْعَدٍ تَسْتَنُّ في عِطفَيْها
وقال: راق عليه بفضله روقانا، وفاق عليه فوقاناً.
وقال: أرض رميثة، كثيرة الرمث، وهي أرض مرمثة: التي ترمث الإبل عنها.
المردغة: أمام المنكب من العنق، حيث تحبس العتر.
وقال: الرزمة: الكارة؛ جاء يحمل رزمة من برّ، ورزمة من طحين، ورزمة من حشيش.
وقال: تركها خضراء ترفّ؛ أي: تبرق.
الرَّوْح، أن تكون مفرجة الرجلين.
وقال الأكوعي: أصابته سنة رمود: أزمة.
وأنشد:
وكنتُ إذا لقيتُ أبا عصِيٍّ ... بذِي نَمِرانَ حاطَبني ظلامَا