وقال أيضا في الرجلة:
حتَّى أتِيحَ لأَخذِه ذُو رُجْلَةٍ ... كالذِّئْب لا يَدْنُو إلَى إِنْسِ
وقال أيضا في الردعلى، وهي المتفرقة:
ومعْرَكَةٍ شَهِدْتُ الخَيْلَ فِيها ... رِدَعْلَى بالرِّماحِ لَها نَهِيتُ
وقال الحارثي: الأريب: القدح يسع أكثر مما ترى أنه يسع، تقول: اشرب فإنه أريب ولا يغرك صغره.
والريب: الحبل، تقول: إنه لأريب: إذا كان شديداً. قال النابغة الجعدي:
كَما انْفَلَت الظَّبْيُ بعْدَ الجَريضِ ... مِنْ جبْذِ أَخْضَرَ مُسْتَأْرب
والمراغم، تقول راغم إلى قومه، وإنه لمراغم إلى عز أو ذل. قال الجعدي:
كطَوْد يُلاذُ بأَرْكانِه ... شَدِيدُ المُراغَمِ والمَهْرَب
وقال الشيباني: الرِّبَّة: الصوت، يقال للغنم إذا راحت إلى أولادها فتثاغت إنها لشديدة الربة.
وأنشد لخفاف بن ندبة في الإرمال:
تَلُوذُ العُفاةُ بأَبْوابِهِ ... ويعْقرُ للضَّيْفِ إِنْ أَرْملا
وقالت عمرة في الربابة، وهي من السحاب: الأسود الذي قد هراق ماءه، وهو اثخن من الجهام:
مِثْل الجَهامَةِ في جَهام ... راحَ يَنْفِيِهِ رَبابُهْ