وقال الشيباني: الترشيح، سوق البهم، إنما هو أن يضرب أذنابها حتى تنساق، وأكثره للرباع أي للربع، وهو التنزير أيضا.
وقال الطائي: الأُربة: القلادة. وقال:
أَمْسَكْتُ بَظْرَ أُمِّهِ المُسدَّحا
أَمْسَكْتُه بأُرْبَةٍ أَنْ يَجْمَحا
وقال: الرَّخية: الواسعة، يقال: جابية رخية، أي واسعة.
والرُّنوف في سير الدابة: إذا اهتزت من اللين، تقول إنها لترنف.
وقال: الإرشاء، تقول أرشى الطل في الروضة: إذا أصابها. وأرشى السيل من الجبل إلى مكان كذا وكذا. وقال:
أَرَأَيْتَ عَزَّةَ أَمْ رَأَيْتَ غَمَامَةً ... غَراءَ بَيْنَ أَكِلَّةٍ وحِجالِ
أَمْ رَوْضَةً رَجَبيَّةً أَرْشَى بِها ... طَفَلٌ بِغبِّ دُجُنَّةٍ وطِلالِ
والرَّسو: تلو الشيء، يقال: رسوت كلاماً.
وقال المراكل: ما تحت الحمأة.
وقال: الرِّيد: الخليل، وهم الأرآد قال:
ومَهْمَهٍ قارَبَ مِيلَيْ بُعْدِهِ
ذَرْعُ النَّواجِي قُوِّمَتْ لِقَصْدِهِ
بِسَرْبَخٍ تَلْمَعُ أَيْدِي جُرْدِهِ
كلَمْعِ ذِي الرِّيدِ بِعَيْنَيْ رِئدِهِ