باب الزاء من أصل أبي عمرو
قال: تقول بنو أسد. الزِّمل والزَّميل: ردفيك. وأنشد:
حَتَّى تَكَلَّفَ من زَميلٍ حاجَةً ... يَوْماً تَكلَّفَ حاجَةً الزِّمْل
والزهمقة: ريح اللحم واللبن.
والتَّزنُّم: التفرق. وانشد:
تنْمَعُها الكَثْرَةُ أَنْ تَزَنَّما
يُهِيبُ راعِيها بِها لِيَعْلَما
وقال: طعام مزؤون من الزؤان.
والتَّزغُّم فب الرُّغاء والكلام. وأنشد:
حَتَّى إِذا فَصِيلُها تَزَغَّما
قامَتْ فعَلَّتْ عَلَلاً قُلَيْذَما
وقال حرثان:
وأَنْتُمُ مَعْشَرٌ زَيْدٌ عَلَى مائَة ... فأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ كُلٌ فكَيدُونِي
والزَّرم، يقال: قُبِّحت أُمٌّ زرمت به، وهو الولاد.
والزَّخم: الهشم، وهو الحلب أيضا.
قال: الإزهاف: النميمة. تقول هو يزهف الحديث، وإنه ليزهف إلي ما قدر عليه من الشر.
والتزغلم: التزغم. وقال:
زَغالِماً يُولِجُها المَناخِرَا