وقال أوس:
لَمْ يَعْدُ أَنْ شَال ثَدْياهَا كأَنُّهُما ... رُمانَتا زَبِدٍ بالمَاءِ عَجّاج
وأنشد في الزوزكة:
أَقبَلَ يَمْشِي مِشْيَةً تَبَغْزُلا
ومَرَّةً مُزَوْزكاً مُقَمْثِلا
والزَّخمة: ريح الرغوة الطيبة في العشب واللبن.
والزَّوبر، تقول: أخذها بزوبر: بلا رجعة، وقال:
أَلاَ لَيْتَ لِي لَيْلَى بأَهْلِي ولَيْتَها ... مُبايِعَتِي لَيْلَى زِياداً بزَوْبَرا
والزيزجي: الأسود. قال:
فهَزْهَزَتْهُ الرِّيحُ ما تَحَرَّكا
هَزَّ الغُلامِ الزَّيْزَجيِّ النَيْزَكا
والزعبلة: مشية بسرعة.
والأزابي: البغي. وقال:
ذات أَزابِيٍّ وذات دُهْرُسِ
مِمّا عَلَيْها مِنْ بَضِيعٍ دَخْمَسِ
والدُّهرس: العزَّة.
والازدفار: الاحتمال.
ويقال للواحد زفر مثل القربة، وهو الثقل وهي، الأزفار.