وقال: الإسناد في الشعر أن يثني الكلام في أوساط البيوت، وهو مثل الإيطاء، إلا أن الإيطاء في القوافي، والإسناد في أوله وأوسطه.
وقال الأسلمي: السَّلِيقُ: القضب ليس فيها ورق ولا شوك. قال:
إِن تُمْسِ فِي عُرْفُطٍ صُلْعٍ جَماجمُه ... مِنَ الأَسالِق عارِي الشَوْكِ مجْرُودِ
وقال:
لا تَكْفُرنَّ بَلاَءَها يا أَعْرج
فكُفرُ ذِي النعْمَةِ مِمّا يُحْرج
دَافَعْنَ عَنَّا في السَّلِيقِ الأَمْلج
حَتَّى انْجَلَى طَبْخُ الشِّتاءِ المُنْضِج
الأملج: الذي ليس فيه شيء.
وقال: المِسْعَرُ، مسْعَرُ النار: الذي يُحرَّك به. يقال أسود مثل المسعر، وهو قول الشماخ.
فِتيَةٌ كالمَساعِر
وقال: قد سُلِمت عينه، وقد سمل الله عيني فلان.
وقال: والله لا ينالها سن احسل.
وقال: السُّفور: الخطوط التي تكون بعد مغيب الشمس في الأُفق من قبل مغربها، فإذا رأوا تلك رجوا المطر.
وقال الكلبي: المسروح: القتب المفروق يقع على العجز والصدر.