فقُلْتُ لَهُ رُضْها عَلَيَّ فإِنَّها ... نَجائبُ ما كانَ ابنُ بُظْرِي يَرُوُضها
وأنشد:
لَمَّا رَأَيْتُ أَنَّها لا قامَهْ
وأَنَّهُ النَّزْعُ عَلَى السَآمَهْ
علَىَ بُرَيْمٍ وعَلى عُدامَهْ
نَزَعْتُ نَزْعَا زَعْزَع الدِّعامَهْ
قال: عدامة وبريم وتصلب مياه بني إنسان. وانشد:
وتذَكّرتْ مَشْرَبَها بِتَصْلُب
وقال: العنجرد من النساء: القليلة اللحم كأنها سعلاة. وقال:
مِنْ كُلِّ عَنْجَرِدٍ كأَنَّ عِجانَها ... مَسَدٌ تَرَاوَحَ فَتْلَهُ العَبْدانِ
وقال الأسلمي: رمى فاعضد: إذا ذهب يمينا أو شمالاً. ورمى فأقعد: إذا قصَّر دون الغرض. ورمى فنقر إذا نقر: المقياس، وهو عظم يجعلونه تحت الرقعة، وهو سهم قاعد وطالع.
وقال: رمى فعضَّد وعظعظ. قال رؤبة:
وعَظْعَظَتْ نَبْلُهُمُ عِظْعاظًا
وقال الأسلمي: العضُّ: الطلح والسلم والسمر، والعوسج، والشَّبهان، والكنهبل، والسيال، وهو العضاه.
وقال: عسرت عليه حاجته عسراً.
وقال: قوم معضون: الذين لا يخرجون من العضاه.